للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حَدِيثٌ آخَر]

٤٣٥ - ناه أبو القسم بإسناده، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله جَميلٌ يُحبُّ الجَمَالَ، ويُحبُّ أنْ يَرَى نعمه على عَبْدِه، ويُبْغِض البُؤسَ، والتَبَاؤُسَ" (١).


(١) إسناده ضعيف، أخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ١٠٥٥) والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١٠٦٧) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٦٢٠١) عن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا به.
وفيه ضعيفان: عطية العوفي ومحمد بن أبي ليلى.
وليس عند أبي يعلى: "ويبغض البُؤسَ والتَّباؤس".
لكن للحديث شواهد:
* منها حديث أبي هريرة:
أخرجه البيهقي في "الشعب" (٥/ ٦٢٠٢) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٤٢): عن حاتم بن يونس الجرجاني ثنا إسماعيل بن سعيد الجرجاني ثنا عيسى بن خالد البَلْخي ثنا ورقاء عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله - عز وجل - إذا أَنْعم على عبدٍ نعمةً يُحبُّ أن يَرى أثر النِّعمةِ عليه، ويكره البُؤسَ والتَّباؤُس، ويُبغضُ السَّائل المُلْحِف، ويُحبُّ الحييَّ العَفيف المُتَعفِّف".
قال البيهقي: وفي هذا الإسناد ضعف!
كذا قال! ولم يشر إلى سبب ضعفه، ورجاله ثقات، انظر السلسلة الصحيحة للألباني (١٣٢٠).
* ومنها حديث زهير بن أبي علقمة الضبعي:
أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٥٣٠٨) عن سفيان عن أسلم المنقري عن زهير بن أبي علقمة الضبعي قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ سيءٌ الهيئةِ فقال: "ألَكَ مالٌ؟ " قال: نعم، من كلِّ أنواع المال، قال: "فَلْيُرَ عليكَ، فإنَّ الله - عز وجل - يُحبُّ أن يَرى أثَرَه على عَبْده حُسْنًا، ولا يحبُّ البؤس والتباؤس".
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٣٢): ورجاله ثقات.
وقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٦) عن سفيان عن أسلم المنقري عن زهير بن علقمة مرفوعًا: "إن الله يحبُّ أنْ يَرَى أثره على عبده".
قال الحافظ في الإِصابة (١/ ٥٥٤): زهير بن علقمة ويقال: ابن أبي علقمة البجلي أو =

<<  <   >  >>