قال الترمذي: حديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه، ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعًا من خوله. قلت: ولا يضره تفرد ابن ميسره به فهو ثبت حافظ، لكن يعلُّ بالانقطاع - كما قال الترمذي - بين عمر وخولة، وفي التهذيب أنه روى عنها مرسلًا، وبابن أبي سويد وهو محمد الثقفي الطائفي فإنه مجهول. (٢) إسناده ضعيف، أخرجه أحمد (٤/ ١٧٢) في "الأسماء" (ص ٤٦١) عن ابن خُثَيم عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره عن يعلى بن مرة أن حسنًا وحسينًا … - رضي الله عنهما - فذكره بنحوه وأوله: "إني أحبُّهما فأحبهما، أيها الناس إنَّ الولد مبخلة … ". وأخرجه ابن ماجة (٣٦٦٦) والحاكم (٣/ ١٦٤) عن وهيب عن ابن خثيم به، دون ذكر "الوطئة"، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. وأخرجه أحمد (٤/ ١٧٢) والترمذي (٥/ ٣٧٧٥) بالسند الأول بلفظ: "حسينٌ مني وأنا من حسين، أحبَّ الله من أحبَّ حسينًا، حسينٌ سبط من الأسباط". وقال الترمذي: حديث حسن. والحديث في سنده: سعيد بن أبي راشد ويقال: ابن راشد، ذكره ابن حبان في الثقات على =