قلت: وقد التزمت أن أصلي على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كلما ذكر اسمه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلاة كاملة. (٢) هو محمد بن الحسن بن فُورَك أبو بكر الأصبهاني، شيخ المتكلمين قال الذهبي: كان أشعريًّا، رأسا في فن الكلام، أخذ عن أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري. قال ابن خلكان: أبو بكر الأصولي والأديب النحوي الواعظ، درس بالعراق مدة ثم توجه إلى الري، فسمعت به المبتدعة -يعني الكرامية- فراسله أهل نيسابور فورد عليهم وبنوا له مدرسة ودارًا، وظهرت بركته على المتفقهة، وبلغت مصنفاته قريبًا من مئة مصنف، ودُعي إلى مدينة "غَزْنَة" وجرت له بها مناظرات، وكان شديد الرد على ابن كرام ثم عاد إلى نيسابور فَسمَّ في الطريق فمات بقرب بُست، ونقل إلى نيسابور.=