عن إبراهيم بن المهاجر بن مسمار عن عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحرقة عن أبي هريرة مرفوعًا به. قال. ابن عدي: وإبراهيم بن مهاجر لم أجد له حديثًا أنكر من حديث "قرأ طه ويس" لأنه لم يروه إلا إبراهيم بن مهاجر. ونقل عن البخاري قوله فيه: منكر الحديث. وفيه أيضًا: عمر بن حفص قال أحمد: حرقنا حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم بن حبان في المجروحين (١/ ١٠٨): وهذا متنُ موضوع، وكذا حكم عليه ابن الجوزي. وقد أعلَّه الألباني رحمه الله في السنة بعمر بن حفص فقط. (٢) قال الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢١١): {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧)} في قلبك {وَقُرْآنَهُ} أي أن جبريل عليه السَّلام فاتبع قرآنه. وكذا فسَّره البغوي في "معالم التنزيل" (٤/ ١٨٥) وابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٤٩).