وقد جاء التصريح باسمها فيها أخرجه أحمد (٦/ ٢٤٧) ومسلم (١/ ٥٤٢) عن ابن شهاب عن عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته ان الحولاءَ بنتَ تُويتِ بن حبيب بن أسد بن عبد العُزى مرَّت بها وعندها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هذه الحولاء بن تويت، وزعموا أنها لا تنامُ الليل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تنامُ الليل! خُذُوا من العمل ما تُطيقون، فوالله لا يَسْأَمُ الله حتى تَسْأمُوا". (٢) إسناده ضعيف، أخرجه الطبري في تفسيره (٢٩/ ٧٩) قال حدثنا ابن وكيع ثنا يزيد بن حيان عن موسى بن عبيدة ثني محمد بن طحلاء مولى أم سلمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: كنت أجعل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيرًا يصلي عليه من الليل فتسامع به الناس فاجتمعوا فخرج كالمغضب - وكان بهم رحيمًا - فخشي أن يكتب عليهم قيام الليل، فقال: "اكْلَفُوا من الأعمال ما تُطيقون، فإن الله لا يملُّ من الثواب حتى تملوا من العمل، وخير الأعمال ما دمتم عليه". ونزل القرآن: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} حتى كان الرجل يربطُ الحبل ويتعلَّق به، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردَّهم إلى الفريضة وترك قيام الليل. وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف، وكذا ابن وكيع. =