وأتباع الأشعري على قولين: منهم من يُفضِّل الأنبياء والأولياء، ومنهم من يقف ولا يقطع في ذلك قولًا، وحُكي عن بعضهم ميلهم إلى تفضيل الملائكة، وحكي ذلك عن غيرهم من أهل السنة وبعض الصوفية. وقالت الشيعة: إن جميع الأئمة أفضل من جميع الملائكة. اهـ. من كلام ابن أبي العز الحنفي في شرحه للطحاوية (٢/ ٤١٠) وقد أطال الكلام في هذه المسألة وذكر استدلال الفريقين من الكتاب والسنة. ورجَّح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن حال المَلَك أفضل ابتداء، وأن حال الأنبياء والأولياء أفضل انتهاء. انظر تفصيل كلامه مجموع الفتاوى (٤/ ٣٥٠ - ٣٩٢). وانظر البداية والنهاية للحافظ ابن كثير (١/ ٥٤). (٢) لم أقف عليه. (٣) كذا قال! ولم يتقدم لهذه الرواية ذكر فيما سبق. (٤) تقدم ذكره برقم (٢) من هذا الفصل.