وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٨٠) وقال: رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو ضعيف. ورواية طلحة بن عمرو عن عطاء لم أقف عليها. (٢) تقدم تخريجه. وهو دليل واضح على غثبات صفة العينين، فإن العور نقصٌ، وقد نفاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ربه تعالى، وكل نفي في الكتاب والسنة فإنما هو لثبوت كمال ضده، كما هو مقررٌ في محله من كتب العقيدة. وقد أثبت هذه الصفة أئمة من السلف، مننهم: الدارمي عثمان بن سعيد، فقد قال في "النقض" (ص ٤٨): "في تأويل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله ليس بأعور" بيان أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور". وقال ابن خزيمة في التوحيد (ص ٤٢) بعد أن ذكر الآيات التي ساقها المصنف هنا: "فواجب على كلِّ مُؤمن أنْ يُثبت لخالقه وبارئه ما أثبتَ الخالق البارئ لنفسه من "العين"، =