وقال ابن حزم: كان يقول: إن روح رسول الله قد بطلت وتلاشت، وما هي في الجنة! ونقل السبكي في طبقاته (٣/ ٥٥) عن الذهبي قوله: إنه مع دينه صاحب فلته وبدعة. انظر: تبين كذب المفتري (ص ٢٣٢ - ٢٣٣)، وفيات الأعيان (٤/ ٢٧٢ - ٢٧٣) السير (١٧/ ٢١٤ - ٢١٦)، طبقات الشافعية للسبكي (٣/ ٥٢ - ٥٦). وكتابه المذكور مطبوع باسم "مشكل الحديث وبيانه". (١) هو عبد العزيز بن جعفر بن أحمد أبو بكر المعروف بغلام الخلال، قال أبو الحسين بن أبي يعلى (ابن المصنف) في طبقاته: وكان أحد أهل الفهم موثوقًا به في العلم، متسع الرواية، مشهورًا بالديانة، موصوفًا بالأمانة، مذكورًا بالعبادة. له المصنفات في العلوم المختلفات: الشافي، المقنع، تفسير القرآن، الخلاف مع الشافعي، كتاب القولينن زاد المسافر، التنبيه وغير ذلك. وقال: وذكر الوالد السعيد في الانتصار لعبد العزيز فقال: كان ذا دين، وأخا ورع، علامة بارعًا في علم مذهب أحمد بن حنبل. قال: وتوفي في شوال لعشر بقين منه، سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، وتوفي في يوم الجمعة. تاريخ بغداد (١٠/ ٤٥٩ - ٤٦٠)، طبقات الحنابلة (٢/ ١١٩ - ١٢٧)، السير (١٦/ ١٤٣ - ١٤٥). (٢) لم أقف عليه.