قلت: وقد ذكره الألباني في السلسلة في شواهد الحديث السابق، وقال: إسناده صحيح! * وشاهد من حديث عمران بن حصين: أخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ٦٢٠٠) عن أبي رجاء العطاري قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مُطرَفٌ خَزٍّ فقلناة يا صاحب رسول الله تلبس هذا، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يحب إذا أنعم على عبد نعمةً، أن يرى أثر نعمته عليه". وإسناده حسن، رجاله ثقات سوى فضيل بن فضاله فإنه صدوق. والمُطرف: هو رداء مربع ذو أعلام. وأخرج مسلم في الإيمان (١/ ٩٣) من حديث ابن مسعود مرفوعًا: "إن الله جميل يحبُّ الجمال … ". وللحديث شواهد أخرى انظر شعب الإيمان للبيهقي (٥/ ١٦١ - ١٦٤) والسلسلة الصحيحة (١٣٢٠). (١) حديث ضعيف، أخرجه الترمذي في الأدب (٥/ ٢٧٩٩) عن خالد بن إلياس - ويقال ابن إياس - عن صالح بن أبي حسان قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إنَّ الله طيِّبٌ يُحب الطِّيبَ، نَظيفٌ يحبُّ النظافة، كريمٌ يحبُّ الكَرَم، جَوادٌ يحبُّ الجود، فنظفوا أفنِيتكم ولا تشبهوا باليهود" قال: فذكرت ذلك لمهاجر بن مسمار فقال حدثنيه عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، إلا أنه قال: "نظِّفوا أفنيتكم". قال الترمذي: حديث غريب، وخالد بن إلياس يُضعَّف. وهو كما قال. وله شواهد تشهد لمعناه، منها ما تقدم في الحديث السابق، ومنها ما أخرجه مسلم في =