* وله شاهد من حديث أبي ذر رضي الله عنه: أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٦٨) عن المَعْرُور بن سويد عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله عز وجل: "مَن جَاء بالحسنةِ فله عشرُ أمثالها وأَزِيد، ومن جاء بالسَّيئة فجزاؤه سيئةٌ مثلُها أو أغْفر، ومَن تقرَّب مني شِبْرًا تقرَّبت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقزبت منه باعًا، ومن أَتَاني يمشي أتيتُه هرولة، ومَنْ لقيني بِقُراب الأرضِ خطيئة لا يُشرك بي شيئًا لقيتُه بمثلها مغفرة". * وشاهد من حديث معاذ بن أنس: يرويه الطبراني - كما في مجمع الزوائد للهيثمي (١٠/ ٧٨) - وقال: وإسناده حسن. * وشاهد من حديث واثلة بن الأسقع: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٠٠٥) مختصرًا بلفظ: "أنا عند ظن عبدي بي" وفي سنده عتبة بن أبي حكيم: صدوق يخطئ كثيرًا. * وشاهد من حديث ابن عباس: أخرجه البزار (٣٠٦٥ - زوائد) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم! إذا ذكرتني خاليًا ذكرتك خاليًا، وإذا ذكرتني في ملإِ ذكرتُك في ملإ خير من الذين تذكرني فيهم". وفي سنده فضيل بن سليمان، صدوق له خطأ كثيرًا، قاله الحافظ. (١) في الأصل مهمل النقط. (٢) إسناده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني أبو يعقوب المدني، "قال البخاري: في حديثه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه. ومحمد بن الهيثم الراوي عنه هو ابن حماد بن واقد أبو عبد الله ويعرف بأبي الأحوص قاضي عُكبرا، قال الدارقطني: كان من الثقات الحفاظ (تاريخ بغداد ٣/ ٣٦٢).