قال: وقد أرسله يونس بن يزيد ومعمر بن راشد عن الزهري. ثم رواه عنهما عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن رجل من أهل العلم ولم يسمه أن - صلى الله عليه وسلم - قال .. فذكره. وقد رواه مرسلًا أيضًا أبو نعيم في الحلية (٣/ ١٤٥) والحارث بن أبي أسامة (١١٣١). وقال أبو نعيم: صحيح، تفرد بهذه الألفاظ علي بن الحسين، لم يروه عنه إلا الزهري، ولا عنه إلا إبراهيم بن سعد، وعلي بن الحسين هو أفضل وأتقى من أن يروه عن رجل لا يعتمده فينسبه إلى العلم ويطلق القول به. والحديث يشهد له قوله تعالى {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣)} [الانشقاق: ٣ - ٤]. ومعنى مدت: أي بُسطت وسويت بذهاب جبالها. وأحاديث الشفاعة أيضًا بنحوه. وقد روى الحاكم (٤/ ٥٧٥) من حديث ابن عمرو مرفوعًا "إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم، وحشر الله الخلائق الإنس والجن والدواب والوحوش .. ". وأعله الحاكم والذهبي: بأبي المغيرة القواس، مجهول. (١) لم أجده! (٢) تقدم سابقا، وهو حديث صحيح.