للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

و "الغَضَب والبُغْض" بقوله "اشتدَّ غَضَبُ اللهِ على قَومٍ هَشَموا البَيْضَةَ على رأس نبيهم" (١).

و "الإعراض" بقوله "لَقيَ اللهَ وهُو عَنه مُعْرِض" (٢).

و "المبالاة" بقوله "مَنْ تَشَعَّبتْ عليه الهُمُوم، لم يُبَال اللهِ في أيِّ أَودية الدنيا (٣) هلك" (٤).

و "المباهاة" بقوله "يُبَاهي بأهل عرفات".

و "المنَاجَاة" بقوله "إنَّ أحَدَكم إذا قَام يُصلي يُناجي ربَّه" (٥).

* * *


(١) حديث حسن، رواه البزار (١٧٩٣ - زوائد) عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا به، وتمامه "وهو يدعوهم إلى الله". ذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ١١٧) وقال: رواه البزار وإسناده حسن. وهو كما قال، من أجل محمد بن عمرو.
والحديث أصله في البخاري في الجهاد (٦/ ٩٧، ٩٣) من حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه-.
(٢) تقدم في هذا الجزء.
(٣) سقطت كلمة "الدنيا" من الأصل.
(٤) تقدم قريبا.
(٥) تقدم (ص ٣٩٥).

<<  <   >  >>