(٢) ورد هذا الاسم "المجيب" في قوله تعالى {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [الآية: ٦١] من سورة هود. كما قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: ١٨٦]. (٣) انظر النهج (١/ ١٨٢ - ١٨٣). (٤) ورد في الكتاب العزيز في قوله سبحانه {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [الأنعام: ٥٧]. وهو من الأسماء المضافة، وقد ذكره الأصبهاني وابن العربي والشرباصي فى الأسماء الحسنى. (٥) هما من الأسماء المضافة. أما الأول فقد ذكره بعض العلماء في الأسماء كالقرطبي وابن الوزير والشرباصي. وأما "فالق الحب والنوى" فقد ذكره الحليمي والبيهقي والقرطبي والشرباصي وغيرهم.