(٢) وقد بوب البخاري في كتاب التوحيد من صحيحه (١٣/ ٤٠٢) باب: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} قال: سمى الله تعالى نفسه شيئًا، وسمى -صلى الله عليه وسلم- القرآن شيئًا وهو صفه من صفات الله، وقال {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}. (٣) أما صفة "النفس" فقد رودت في آيات وأحاديث قال البخاري في التوحيد (١٣/ ٣٨٣): باب قول الله تعالى {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}، وقوله جلَّ ذكره {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ}. وروي بسنده: عن أبي هريرة مرفوعًا: "لما خلق الله الخلق، كتب في كتابه -وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش- إنَّ رحمتى تغلب غضبي". وأما صفة "الذات" فقال البخاري أيضًا (١٣/ ٣٨١): باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله عز وجل، وقال خبيب "وذلك في ذات الإله" فذكر الذات باسمه تعالى، ثم روى حديثه بسنده.