للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المدنيين على المغاربة، إذ منهم الأخوان، ويظهر تقديم المغاربة على العراقيين، إذ منهم الشيخان.

والقرينان في مدونات المالكية: أشهب، وابن نافع، فقرن أشهب مع ابن نافع لعدم بصره كما ذكره العدوي، وكان المتقدمون يطلقون القرينان على الإمام مالك، وابن عيينة، من ذلك قول الإمام الشافعي: مالك وابن عيينة القرينان، لولاهما لذهب علم الحجاز كما ذكره الدهلوي في (مقدمة المسوى شرح أحاديث الموطأ).

والأخوان: مطرف، وابن الماجشون، وسميا بذلك لكثرة ما يتفقان عليه من الأحكام وملازمتها.

والقاضيان: القاضي ابن القصار، والقاضي عبد الوهاب.

والمحمدان: ابن المواز، وابن سحنون، وعند ابن عرفة: ابن المواز، وابن عبد الحكم.

وإذا قيل محمد فهو ابن المواز.

والمحمدون أربعة: وهم الذي اجتمعوا في عصر واحد من أئمة مذهب مالك ما لم يجتمع مثلهم في زمان، اثنان قرويان: ابن عبدوس، وابن سحنون، واثنان مصريان: ابن عبد الحكم، وابن المواز.

والإمام في الفقه عندهم: المازري، ويطلق الشيخ عندهم على ابن أبي زيد.

والصقليان: ابن يونس، وعبد الحق.

والشيخان: أبو محمد عبد الله بن أبي زيد، وأبو الحسن علي القابسي.

والروايات عندهم أقوال مالك، وهذا على قاعدة خليل. وغيره غالبا، والأقوال أقوال الصحابة، ومن بعدهم من المتأخرين، كابن رشد، ونحوه.

والمراد بالاتفاق اتفاق أهل المذهب، وبالإجماع إجماع العلماء، وإذا قالوا

<<  <   >  >>