ثالثا: أحكام ألف المد: ألف المد لا توصف بتفخيم ولا بترقيق ولكنها تتبع حالة الحرف الذى قبلها، فإن كان مرققا تبعته فى الترقيق كما فى «الأنهار»، «تجارة»، وإن كان الحرف الذى قبلها مفخما تبعته فى التفخيم كما فى «الطامة»، «الضالين»، «الظالمين» إلى غير ذلك.
رابعا: أحكام غنة الإخفاء الحقيقى: الغنة لا توصف بتفخيم ولا ترقيق ولكنها عكس الألف تتبع حرف الإخفاء الذى يأتى بعدها، فإن كان مفخما كالصاد، والضاد، والطاء، والظاء، والقاف، فإنها تفخم تبعا له كما فى:«من طين»، «من ظلم»، «من ضل»، «من قبل»، «ولمن صبر»، أما الغين والخاء فليس معهما غنة لأنهما من حروف الإظهار. وإن كان الحرف مرققا كالتاء والثاء والجيم وغير ذلك من حروف الإخفاء الحقيقى فإنها ترقق تبعا لها كما فى «من تحتها»، «فمن ثقلت»، «من جاء» إلى غير ذلك من الأمثلة (١).
أ. د. السيد إسماعيل على سليمان
(١) راجع نهاية القول المفيد فى علم التجويد من ص ٩٣ - ١٠٣، وهداية القارى إلى تجويد كلام البارى من ص ١٠٣ - ١٥٦ وبغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن من ص ٥٩ - ١٨٠ والنشر فى القراءات العشر ١/ ٢١٥ - ٢٢١ والمنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية ص ٥٤ - ٣١ طبعة الحلبى سنة ١٣٦٧ هـ ١٩٤٨ للشيخ/ ملا على بن سلطان محمد القارى، والبرهان فى تجويد القرآن ص ٢٥ - ٢٧ طبعة محمد على صبيح وأولاده بمصر ١٩٧٨ م.