(ج) المضموم الآخر نحو «يشاء»، «السفهاء» وفيه ثمانية أوجه هى:
١ - المدّ أربع حركات بالسكون المحض.
٢ - المدّ خمس حركات بالسكون المحض.
٣ - المدّ ست حركات بالسكون المحض.
٤ - الإشمام على المدّ أربع حركات.
٥ - الإشمام على المدّ خمس حركات.
٦ - الإشمام على المدّ ست حركات.
٧ - الروم على المدّ أربع حركات.
٨ - الروم على المدّ خمس حركات.
٥ - مدّ اللين:
سبق أن قلنا أن حرفى اللين هما الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما نحو «القول» «الصّيف» ولهذين الحرفين حالتان:
الأولى: أن يقع بعدهما همز متصل بهما فى كلمة واحدة نحو «شىء» و «سوء».
الثانية: ألا يقع بعدهما همز نحو «السّير»، «فلا خوف».
فأمّا اللذان بعدهما همز متصل بهما فى كلمة واحدة نحو «سوأة»، «كهيئة» فقد قرأ ورش من طريق الأزرق فيهما بوجهين هما:
التوسط والإشباع، ويستوى فى ذلك عنده الوصل والوقف. أما باقى القراء فليس لهم إلا القصر، وهذا فى حالة الوصل، أما فى حالة الوقف فيدخل فى حكم المدّ العارض للسكون، ويكون لهم فيه حينئذ القصر والتوسط والإشباع بالسكون المحض أو بالسكون مع الإشمام أو الروم حسب نوع العارض.
وأما اللذان ليس بعدهما همز، فللقراء فيهما تفصيل: حالة الوصل: حاصله أن نحو «لومة»، «وأحيينا» فيه القصر فى الحالين على نحو ما مر. وكذلك الحكم بعينه لجميع القراء- باستثناء ورش- فى حرفى اللين اللذين بعدهما الهمز المنفصل عنهما، أى: أن حرفى اللين فى آخر الكلمة الأولى والهمز فى أول الكلمة الثانية نحو «بنى آدم» «ولو أننا نزلنا».
وأما نحو: «لا خوف» و «فلا فوت» فقد أجمع القراء العشرة على القصر فى حالة الوصل. وأما فى حالة الوقف ففيه المدّ أربع حركات أو خمس حركات أو ست حركات، ويدخل حينئذ فى المدّ العارض للسكون.
٦ - المدّ اللازم:
هو أن يأتى بعد حرف المدّ سكون لازم وصلا ووقفا، نحو «آية»، «الآن»، «الم»، وسمى لازما للزوم سببه وهو السكون وصلا ووقفا. وهو ينقسم إلى أربعة أقسام: