فيما ذكر حرف غنة مشددا. ويجب إظهار غنته، كما يجب الاحتراز من المد عند الإتيان بالغنة فى مثل قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ، وقوله تعالى فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ.
المرتبة الثانية: المدغم، والمراد به هنا الإدغام بالغنة الناقص، وهو إدغام النون الساكنة والتنوين فى الواو والياء.
المرتبة الثالثة: المخفى، ويشمل أنواعا ثلاثة هى:
الأول: إخفاء النون الساكنة والتنوين عند حروف الإخفاء الخمسة عشر.
الثانى: إخفاء الميم المقلوبة من النون الساكنة والتنوين عند ملاقاتهما بالباء مثل:
«ينبت»، «عليم بذات».
الثالث: إخفاء الميم قبل الباء نحو: «فاحكم بينهم».
المرتبة الرابعة: الساكن المظهر، ويشمل إظهار النون الساكنة والتنوين عند حروف الحلق، وكذلك الميم الساكنة حال إظهارها إذا لم يأت بعدها باء أو ميم.
المرتبة الخامسة: المتحرك المخفف، ويشمل النون الساكنة والميم الخفيفتين المتحركتين بأى حركة كانت.
مقدار الغنة: حركتان كالمد الطبيعى، أى غنة كاملة من غير تفاوت فى المراتب الثلاث الأولى، وأما مقدارها فى المرتبتين الأخيرتين فهو أصل الغنة فقط (١).
أ. د. السيد إسماعيل على سليمان
(١) انظر: هداية القارى إلى تجويد كلام البارى ص ١٧٧ - ١٨٨. للشيخ/ عبد الفتاح المرصفى.