(٩) أى: عند ما اختلف الزبير مع الأنصارى لهذا السبب، وذهبا إلى النبى صلّى الله عليه وسلم يختصمان كما صرحت بعض الروايات فعند الترمذى: (فأبى عليه، فاختصموا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال للزبير: اسق يا زبير ... ). (١٠) الحديث أخرجه البخارى فى صحيحه: ك: التفسير، ب: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ حديث/ ٤٥٨٥، ومسلم فى صحيحه: ك: الفضائل، ب: وجوب اتباعه صلّى الله عليه وسلم حديث/ ٢٣٥٧ والترمذى فى سننه: ك الأحكام، ب: ما جاء فى الرجلين يكون أحدهما أسفل من الآخر فى الماء، حديث/ ١٣٦٣ والنسائى فى سننه: ك: آداب القضاة، ب: الرخصة للحاكم الأمين أن يحكم وهو غضبان: (١١) هذا الحديث أخرجه الترمذى عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بلفظ: (اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم، فمن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال فى القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار) سنن الترمذى: ك: تفسير القرآن، ب: ما جاء فى الذى يفسر القرآن برأيه، حديث/ ٢٩٥١. (١٢) أسباب النزول: لأبى الحسن على بن أحمد الواحدى، طبع عالم الكتب بيروت: ص ٣، ٤.