للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن «من» مفتوحة الميم فى موضعين فقط هما قوله تعالى: وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ (سورة النور آية ٤٣)، وقوله تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا (سورة النجم آية ٢٩).

سادس عشر: «يوم» و «هم» تقطع «يوم» عن «هم» فى موضعين فقط هما: قوله تعالى: يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ (سورة غافر آية ١٦)، وقوله تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (سورة الذاريات آية ١٣)، وما عدا ذلك الموضعين فموصول، كقوله تعالى:

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (سورة الذاريات آية ٦٠).

سابع عشر: تقطع لام الجر عن مجرورها فى أربعة مواضع هى الآية ٤٩ من سورة الكهف، والآية ٧ من سورة الفرقان، والآية ٧٨ من سورة النساء، والآية ٣٦ من سورة المعارج، وما عدا ذلك فموصول، نحو قوله تعالى:

وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (سورة الليل آية ١٩).

ثامن عشر: «لات» و «حين» تقطع «لات» عن «حين» فى موضع واحد فى القرآن وهو قوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (سورة ص آية ٣)، كما يضاف إلى المقطوع أيضا «إل» من قوله تعالى: سلام على إل ياسين (سورة الصافات آية ١٣٠) ويصح الوقوف على «إل» للتعليم أو الاضطرار، والأوجب فى جميع المواضع المقطوعة عند ما يقف عليها القارئ اضطراريا أو نحوه أن يعود ويصل الكلمة بما بعدها، ولا يجوز البدء بما بعدها.

وهذه خلاصة ما جاء فى القرآن الكريم من الكلمات التى رسمت فى المصاحف العثمانية مقطوعة ليقف القارئ عليها عند الضرورة وما عداها فموصول (١).

أ. د. السيد إسماعيل على سليمان

المصادر والمراجع:


(١) انظر: نهاية القول المفيد فى علم التجويد ص ١٩١ وما بعدها طبعة مصطفى البابى الحلبى وأولاده بمصر- للشيخ/ محمد مكى نصر/ سنة ١٣٤٩ هـ، هداية القارى إلى تجويد كلام البارى ص ٤١٧ وما بعدها طبعة دار النصر للطباعة الإسلامية بشبرا مصر- للشيخ/ عبد الفتاح السيد عجمى المرصفى. والبرهان فى تجويد القرآن ص ٤٢ وما بعدها للشيخ/ محمد الصادق قمحاوى طبعة محمد على صبيح ١٩٧٨ م. والقول السديد فى فن التجويد ص ١٣٧ وما بعدها- طبعة مطبعة الحسين الإسلامية- الأولى سنة ١٤١١ هـ ١٩٩٠ م.