(سورة الأنعام آية ١٤٣، ١٤٤، و (ءآلان) فى موضعى يونس آية ٥١، ٩١ (ءآلله أذن لكم) و (ء آلله خير) (آية ٥٩ من سورة النمل)، وكلمة عند أبى عمرو وأبى جعفر وهى: (السحر) فى (سورة يونس آية ٨١)، ويبدأ باللام أو بهمزة الوصل فى قوله تعالى: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ «آية ١١ سورة الحجرات».
ثانيا: همزة القطع: هى التى تثبت فى حالتى الوصل والبدء، وسميت بذلك لثبوتها فى الوصل فينقطع بالتلفظ بها الحرف الذى قبلها عن الحرف الذى بعدها بخلاف همزة الوصل فإنها تثبت فى البدء وتسقط فى الدرج كما سبق، ومن ثم يتضح الفرق بين الهمزتين.
وتوجد همزة القطع فى ماضى ومصدر الثلاثى، وماضى وأمر ومصدر الرباعى. وتكون مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة كما يلى:
أولا: همزة القطع المفتوحة توجد فى خمسة مواضع هى:
١ - الفعل الماضى الثلاثى المبنى للمعلوم نحو: «أذن»، «أمر».
٢ - الفعل الماضى الرباعى المبنى للمعلوم نحو: «ألهاكم».
٣ - الفعل المضارع نحو: «أعمل» و «أسمع».
٤ - فعل الأمر من الرباعى نحو: «أكرم» و «أصلح».
٥ - مصدر الفعل الماضى الثلاثى، وقد تكون همزة القطع فيه مفتوحة نحو: «أمر»، «أكلا». وقد تكون مكسورة الهمزة نحو «إذن»، «إفك».
ثانيا: همزة القطع المكسورة، وتوجد فى موضعين هما:
١ - مصدر الفعل الماضى الرباعى نحو:
«إطعام» و «إخراج».
٢ - مصدر الفعل الماضى الثلاثى فيما صح فيه الكسر نحو «إذن» و «إفك».
ثالثا: همزة القطع المضمومة، وتوجد فى أربعة مواضع هى:
١ - الفعل المضارع من الثلاثى المزيد نحو:
(أحيى وأميت).
٢ - الفعل المضارع من الثلاثى المضعف نحو «أبرئ».
٣ - الفعل الماضى الثلاثى المبنى للمجهول نحو «أمر» و «أذن».