للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السكوت. الذى نسب إلى «الغضب» على أنه فاعل له.

وهذا ما يسميه البلاغيون بالاستعارة التخييلية وهى قرينة المكنية.

وبلاغة هذه الاستعارة المبالغة فى تصوير حدة الغضب التى اعترت موسى عليه السّلام، لما رجع من ميقات ربه، فوجد قومه (بنى إسرائيل) يعبدون العجل إلها من دون الله.

أ. د. عبد العظيم إبراهيم المطعنى