١٣٣٢ - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْحَدَثَانِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِسُلَيْمَانَ يَا بُنَيَّ لَا تُكْثِرْ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَتْرُكُ الرَّجُلَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
ــ
قَوْلُهُ (تَتْرُكُ الرَّجُلَ فَقِيرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) إِذِ الْغَالِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي النَّهَارِ شُغْلُ الْمَعِيشَةِ فَإِذَا لَمْ يَتَّخِذْ مِنَ اللَّيْلِ مَا يَعْمَلُ فِيهِ لِلْآخِرَةِ يَبْقَى فِيهَا فَقِيرًا بِالضَّرُورَةِ وَفِي الزَّوَائِدِ هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ وَشَيْخُهُ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهُمَا ضَعِيفَانِ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ أَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَأَعَلَّهُ بِيُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ فَإِنَّهُ مَتْرُوكٌ قُلْتُ قَالَ فِيهِ أَبُو زُرْعَةَ صَالِحُ الْحَدِيثِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute