للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا سَافَرَ]

٣٨٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ يَتَعَوَّذُ إِذَا سَافَرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فَإِذَا رَجَعَ قَالَ مِثْلَهَا»

ــ

قَوْلُهُ: (مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ) بِفَتْحِ الْوَاوِ وَسُكُونِ عَيْنٍ مُهْمَلَةٍ مُثَلَّثَةٍ وَمَدٍّ، أَيْ: شِدَّتِهِ وَمَشَقَّتِهِ (وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ) بِفَتْحِ الْكَافِ وَهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ، أَوْ سَاكِنَةٍ كَرَأْفَةٍ وَرَآفَةٍ فِي الْقَامُوسِ هِيَ الْغَمُّ وَسُوءُ الْحَالِ وَالِانْكِسَارُ مِنْ حُزْنٍ وَالْمُنْقَلَبُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الِانْقِلَابِ، أَوِ اسْمُ مَكَانٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ كَئِيبًا حَزِينًا لِعَدَمِ قَضَاءِ حَاجَتِهِ، أَوْ إِصَابَةِ آفَةٍ لَهُ، أَوْ يَجِدُهُمْ مَرْضَى أَوْ مَاتَ مِنْهُمْ بَعْضُهُمْ قَوْلُهُ: (وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ) أَيِ: النُّقْصَانِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ وَأَصْلُ الْحَوْرِ الْمَرْجُوعُ وَأَصْلُ الْمَرْجُوعِ أَوْ أَصْلُهُ هُوَ الْجَمْعُ وَاللَّفُّ (وَسُوءِ الْمَنْظَرِ) الْمُرَادُ بِسُوءِ الْمَنْظَرِ كُلُّ مَنْظَرٍ يَعْقُبُ النَّظَرَ سُوءًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>