[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ]
١٤١٣ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَلْهَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِ مِائَةِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ»
ــ
قَوْلُهُ: (الَّذِي يُجَمَّعُ) بِالتَّشْدِيدِ مِنَ الْمُتَجَمَّعِ أَيْ يُصَلَّ فِيهِ الْجُمُعَةُ قَوْلُهُ: (بِصَلَاةٍ) أَيْ مَحْسُوبَةٌ بِصَلَاةٍ وَاحِدَةٍ أَيْ لَا يُزَادُ لَهُ فِي الْأَجْرِ بِسَبَبِ خُصُوصِ الْمَكَانِ وَهَذَا لَا يُنَافِي الزِّيَادَةَ الَّتِي وَرَدَ بِهَا الشَّرْعُ عُمُومًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: ١٦٠] قَوْلُهُ: (فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) سُمِّيَ بِهِ لِبُعْدِهِ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِأَنَّ أَبَا الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِيَّ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ وَرُزَيْقٌ فِيهِ مَقَالٌ حُكِيَ عَنِ ابْنِ زُرْعَةَ أَنَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute