للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب مَا لِلْعَبْدِ أَنْ يُعْطِيَ وَيَتَصَدَّقَ]

٢٢٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلَائِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ»

ــ

قَوْلُهُ: (يُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ) الظَّاهِرُ أَنَّهُ الْمَأْذُونُ فِي التِّجَارَةِ وَلَهُ إِعْطَاءُ الْقَلِيلِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ الْمَأْذُونُ فِي الدَّعْوَةِ، وَبِالْجُمْلَةِ فَلَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى أَنَّ لِلْعَبْدِ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ ذَلِكَ بِلَا إِذْنٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>