للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب مَا يُقَالُ إِذَا فَرَغَ مِنْ الطَّعَامِ]

٣٢٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ رِيَاحِ بْنِ عَبِيدَةَ عَنْ مَوْلًى لِأَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ»

ــ

قَوْلُهُ: (أَطْعَمَنَا) قَدَّمَهُ لِزِيَادَةِ الِاهْتِمَامِ بِهِ عَلَى مُقْتَضَى الْحَالِ وَلِمَا كَانَ الطَّعَامُ لَا يَخْلُو عَنْ شُرْبٍ فِي أَثْنَائِهِ أَوْ بَعْدُ، ذَكَرَهُ تَبَعًا وَضَمَّ إِلَيْهِ قَوْلَهُ: وَجَعَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ لِلْجَمْعِ بَيْنَ الْحَمْدِ عَلَى النِّعْمَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>