٢٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ»
ــ
قَوْلُهُ: (عَنْ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) عَنِ الِاشْتِغَالِ بِالتِّجَارَةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ الشَّرِيفِ الَّذِي حَقُّهُ أَنْ يُصْرَفَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ - تَعَالَى - فَالْمُرَادُ بِالسَّوْمِ أَنْ يُسَاوِمَ سِلْعَتَهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالسَّوْمِ الرَّعْيُ أَيْ: نَهَى عَنْ رَعْيِ الْإِبِلِ فِي هَذَا الْوَقْتِ لِأَنَّهُ قَدْ يُصِيبُهَا مِنَ الْوَبَاءِ، وَذَلِكَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْإِبِلِ قَوْلُهُ: (ذَوَاتِ الدَّرِّ) بِفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِهَا مَعَ الرَّاءِ أَيْ: ذَوَاتِ اللَّبَنِ، وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَالرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute