٢٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ نَشَأْتُ يَتِيمًا وَهَاجَرْتُ مِسْكِينًا وَكُنْتُ أَجِيرًا لِابْنَةِ غَزْوَانَ بِطَعَامِ بَطْنِي وَعُقْبَةِ رِجْلِي أَحْطِبُ لَهُمْ إِذَا نَزَلُوا وَأَحْدُو لَهُمْ إِذَا رَكِبُوا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّينَ قِوَامًا وَجَعَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمَامًا
ــ
قَوْلُهُ: (وَعُقْبَةُ رِجْلِي) فِي الْقَامُوسِ الْعُقْبَةُ بِالضَّمِّ النَّوْبَةُ وَالرِّجْلُ بِالْكَسْرِ، أَيْ: لِلنَّوْبَةِ مِنَ الرُّكُوبِ اسْتِرَاحَةً لِلرِّجْلِ. (وَأَحْدُو لَهُمْ) مِنَ الْحَدْوِ وَهُوَ سَوْقُ الْإِبِلِ وَالْغِنَاءُ لَهَا، وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ؛ لِأَنَّ حَيَّانَ بْنَ بِسْطَامٍ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَحَفْصَ بْنَ عَمْرٍو ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَوَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ أَثْبَاتٌ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute