للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ: (مَا السُّنَّةُ) أَيْ: مَا حُكْمُ الشَّرْعِ فِيهِ (أَوْلَى النَّاسِ) أَيْ: هُوَ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِ مَا دَامَ حَيًّا وَحَالَ مَوْتِهِ فَيَرِثُهُ مِنْهُ، قِيلَ: هَذَا هُوَ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ، لَكِنَّ الْجُمْهُورَ يَقُولُ بِنَسْخِهِ، وَقِيلَ: بَلْ مَعْنَاهُ هُوَ أَوْلَى بِالنَّصْرِ حَالَ الْحَيَاةِ وَبِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ. قُلْتُ: لَكِنْ لَيْسَ مَذْهَبُ مَنْ يَقُولُ بِالْإِرْثِ أَنَّهُ أَوْلَى بِالصَّلَاةِ فَلَا يَنْفَعُهُمْ هَذَا التَّأْوِيلُ فَتَأَمَّلْ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>