٣٧٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ سَمِعَهُ مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَقُولُ أَخْبَرَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ «مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا»
ــ
قَوْلُهُ: (فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا) قَالَ الْحَلِيِمِيُّ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَلِّمُ لِلْعِصْمَةِ وَكَانَ مَأْمُونًا مِنَ الْفِتْنَةِ فَمَنْ وَثِقَ مِنْ فِتْنَتِهِ بِالسَّلَامِ فَلْيُسَلِّمْ، وَإِلَّا فَالصَّمْتُ أَسْلَمُ اهـ. فَالْحَاصِلُ أَنَّ سَلَامَ الرَّجُلِ عَلَيْهِنَّ جَائِزٌ فِي نَفْسِهِ، بَلْ مَسْنُونٌ، لَكِنْ بِشَرْطِ السَّلَامَةِ بِأَنْ ظَنَّ بِهَا، وَإِلَّا تَعَيَّنَ التَّرْكُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute