٣٨٤٧ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ قَالَ حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ»
ــ
قَوْلُهُ: (مَا أَحْسَنَ دَنْدَنَتَكَ) أَيْ: كَلَامَكَ الْخَفِيَّ (حَوْلَهَا) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ حَوْلَهُمَا بِالتَّثْنِيَةِ فَعَلَى الْأَوَّلِ مَعْنَاهُ حَوْلَ مَقَالَتِكَ، أَيْ: كَلَامُنَا قَرِيبٌ مِنْ كَلَامِكَ وَعَلَى الثَّانِي مَعْنَاهُ حَوْلَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، أَيْ: كَلَامُنَا أَيْضًا لِطَلَبِ الْجَنَّةِ وَالتَّعَوُّذِ مِنَ النَّارِ وَقَدْ سَبَقَ الْحَدِيثُ فِي أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَأَحَالَ فِي الزَّوَائِدِ بَيَانَ حَالِ إِسْنَادِهِ عَلَى ذَلِكَ الْمَحَلِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، ثُمَّ رَاجَعْتُ ذَلِكَ الْمَحَلَّ فَفِيهِ أَنَّ إِسْنَادَهُ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute