٤١٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
ــ
قَوْلُهُ: (ثُمَّ تُصِيبُ) أَيْ: تِلْكَ الدُّمُوعُ (مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ) بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ هُوَ مَا أَقْبَلَ عَلَيْكَ وَبَدَا لَكَ مِنْهُ (إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهِ) أَيْ: ذَلِكَ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ أَوْ وَجْهَهُ أَوْ حُرَّ الْوَجْهِ، أَوِ الشَّيْءَ الَّذِي أَصَابَتْهُ الدُّمُوعُ مِنْهُ وَأَرْجَى الْوُجُوهِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ هُوَ الْوَجْهُ الْأَوَّلُ، وَالْمُرَادُ بِالتَّحْرِيمِ عَلَى النَّارِ مَنْعُ النَّارِ مِنْ إِحْرَاقِهِ لَا التَّحْرِيمُ التَّكْلِيفِيُّ، وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ضَعِيفٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute