للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٩٤ - (١)

[ابن الطوابيقي]

القاسم ابن الحسين، أبو شجاع ابن الطوابيقي البغدادي الشاعر؛ سافر إلى الموصل ومدح الملوك بها وبديار بكر، روى عنه عثمان البلطي النحوي شيئاً من شعره، وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة.

ومن شعره:

لي بيت تموت فيه السناني ر هزالاً والفأر في الأسراب

أنا فيه فوق التراب وخير ... لي منه لو كنت تحت التراب ومنه (٢) :

قامت تهز قوامها يوم النقا ... فتساقطت خجلاً غصون البان

وبكت فجاوبها البكا من مقلتي ... فتمثل الإنسان في إنساني منها:

وأحبكم وأحب حبي فيكم ... وأجل قدركم على إنسان

وإذا نظرتكم بعين خيانة ... قام الغرام بشافع عريان

وإن لم يخلصني الوصال بجاهه ... سأموت تحت عقوبة الهجران منها:

أصبحت تخرجني بغير جناية ... من دار إعزار لدار هوان


(١) البدر السافر: ٥٢ والزركشي: ٢٤٦ والخريدة (قسم العراق) ٢: ٣١٨ وذكر إن وفاته كانت سنة تسع وستين (وخمسمائة) وكذلك قال صاحب البدر السافر؛ وهذه الترجمة في ر.
(٢) وردت الأبيات في الخريدة: ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>