للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خادم أبيه، رحمه الله. ومن شعر المأمون:

لساني كتوم لأسراركم ... ودمعي نموم لسري يذيع

فلولا دموعي كتمت الهوى ... ولولا الهوى لم تكن لي دموع وله أيضاً:

أنا المأمون والملك الهمام ... ولكني بحبك مستهام

أترضى أن أموت عليك وجداً ... ويبقى الناس ليس لهم إمام ومن شعره:

بعثتك مرتاداً ففزت بنظرةٍ ... واغفلتني حتى أسأت بك الظنا

وناجيت من أهوى وكنت مقارباً ... فيا ليت شعري عن ذنوبك ما أغنى

فيا ليتني كنت الرسول وكنتني ... فكنت الذي يقصى وكنت الذي أدنى ٢٣٩ (١)

[ابن المعتز]

عبد الله بن جعفر بن محمد بن هارون بن العباس، ابن المعتز بن المتوكل ابن المعتصم (٢) بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، الأديب صاحب الشعر البديع


(١) الزركشي: ١٥٧ وتاريخ بغداد ١٠: ٩ والأغاني ١٠: ٢٨٦ والمنتظم ٦: ٨٤ وأشعار أولاد الخلفاء: ١٠٧ - ٢٩٦ وعبر الذهبي ٢: ١٠٤ والشذرات ٢: ٢٢١ ومعاهد التنصيص ٢: ٣٨ وكتب التاريخ في حوادث (٢٩٦) ؛ وهي ليست من المستدرك على ابن خلكان إذ وردت ترجمة ابن المعتز ٣: ٧٦، كذلك فإنها وقعت من حيث الترتيب هنا متأخرة عن موضعها، ولم يعودنا المؤلف ذلك في سياق كتابه، ولكنها ثابتة في ص بخط المؤلف.
(٢) سقطت من ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>