للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه اجتلى الدنيا الخليفة والتقت ... للملك فيه سلامةٌ وسلام (١)

قصرٌ سقوف المزن دون سقوفه ... فيه لأعلام الهدى أعلام

نشرت عليه الأرض كسوتها التي ... نسج الربيع وزخرف الأرهام

أدنتك من ظلّ النبيّ وصيّةٌ (٢) ... وقرابةٌ وشجت بها الأرحام

برقت سماؤك في العدوّ فأمطرت ... هاماً لها ظلّ السيوف غمام

وإذا سيوفك صافحت هام العدا ... طارت لهنّ على الرءوس الهام

تثني على أيّامك الأيّام ... الشّاهدان الحلّ والإحرام

وعلى عدوّك يا ابن عمّ محمد ... رصدان ضوء الصبح والإظلام

فإذا تنبّه رعته وإذا غفا ... سلّت عليه سيوفك الأحلام قال: فاستحسنها الرشيد، وأمر له بعشرين ألف درهم. وكان جعفر بن يحيى البرمكي يجري عليه في كل جمعة مائة دينار. وتوفي أشجع في حدود المائتين تقريباً. وأخباره في كتاب الأغاني كثيرة، رحمه الله تعالى وإيانا.

٧٥ - (٣)

[أشعب الطمع]

أشعب بن جبير المدني، الذي يضرب به المثل في الطمع.

روى عن عكرمة وأبا بن عثمان وسالم بن عبد الله، وله النوادر المشهورة.


(١) ابن المعتز: ودوام.
(٢) ابن المعتز: وسيلة.
(٣) الوافي ٩ رقم: ٥٠٩٢ وابن خلكان ٢: ٤٧١ (شعيب) وهو من مزيدات طبعة بيروت (١٩٦٨ - ١٩٧٢) وتهذيب ابن عساكر ٣: ٧٥ وميزان الاعتدال ١: ٢٥٨ وتاريخ بغداد ٧: ٣٧ والمحاسن والمساوئ: ٥٩٧ والأغاني ١٩: ٦٩ وأخبار الظراف: ٣١ وثمار القلوب: ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>