(٢) الزركشي: ١٠١ وابن الشعار ٣: ٣٧٧ وقال فيه: ((كثير الشعر نبيه الذكر ذو نظم مستجاد أحسن إنشائه وأجاد، يجمع السهولة والمتانة والعذوبة والرصانة، امتدح الملوك من بني أيوب ملوك الشام، وأكرموه بفضل أدبه غاية إكرام، ثم غيرهم من الأمراء والقضاة والوزراء والولاة، تأدب على أبي اليمن الكندي وقرأ عليه كثيراص من مسموعاته واستغل في صباه على فتيان الشاغوري، ورحل إلى بغداد وقرأ المقامات الحريرية على أبي الفضل منوجهر البغدادي الكاتب، واتصل بأخرته بالملك المعظم شرف الدين عيسى صاحب دمشق ولم يزل منقطعاص إليه إلى أن توفي؛ وكان شغوفاً بشرب الخمر إلى حين مماته، وكان نزقاص مر المذاق شرس الأخلاق جافي الطباع، وديوان شعره يدخل في مجلدين)) اه؟. قلت وانظر ابن خلكان ٥: ٣٦٦ وهو عنده عبد الرحمن ابن محمد بن بدر، ولقبه مدلويه.