الحسن بن علي بن سالم المعمر بن عبد الملك بن باهوج الاسكافي الأصل البغدادي المولد والدار، أبو البدر ابن أبي منصور، أحد الكتاب المتصرفين في خدمة الديوان الإمامي، هو وأبوه، وكان فيه فضل، وله أدب بارع وعربية، ويكتب خطاً حسناً على طريقة ابن مقلة قل نظيره فيه، ولقي المشايخ، وصنف عدة تصانيف في الأدب، وتنقل في الولايات، وصحب أبا محمد ابن الخشاب النحوي مدة، وقرأ عليه، وعلق عنه تعاليق، وحج وجاور بمكة، ثم صار إلى الشام وأقام بحلب مدة، ثم انتقل إلى مصر وسكنها إلى أن مات سنة ست وتسعين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. وطول ياقوت ترجمته. ومن شعره:
خليليّ هل تشفي من الوجد وقفة ... بخيف منىً والسّامرون هجوع