للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن داء العداة (١) أبرح داء ... وطبيبي سريرة ما تبوح

تحسبوني إذا تكلمت حياً ... ربما طار طائر (٢) مذبوح وله البيتين المشهورة التي (٣) لم يعمل مثلهما في طول الليل وقصره، وهي:

عهدي بنا ورداء الوصل يجمعنا ... والليل أطوله كاللمح بالبصر

والآن ليلي مذ غابوا فديتهم ... ليل الضرير فصبحي غير منتظر ٢٨٥ (٤)

[الجليس ابن الجباب]

عبد العزيز بن الحسين بن الجباب - بالجيم والباء الواحدة المشددة وبعد الألف باء (٥) - الأغلبي السعدي الصقلي المعروف بالقاضي الجليس أبو المعالي (٦) ؛ قال ابن نقطة: سمي الجليس لأنه كان يعلم الظافر وأخويه أولاد الحافظ القرآن الكريم والأدب، وكانت عادتهم يسمون مؤدبهم الجليس؛ وقال العماد الكاتب: مات سنة إحدى وستين وخمسمائة، وقد أناف على السبعين، وتولى ديوان الإنشاء للفائز مع الموفق بن الخلال.


(١) ر: النداة.
(٢) ص: طائراً.
(٣) كذا في ص ر؛ وصوابه: وله البيتان المشهوران اللذان؛ ولم أر ضرورة لتغييره.
(٤) الخريدة (قسم مصر) ١: ١٨٩ والنكت العصرية: ٤٣ والنجوم الزاهرة ٥: ٢٩٢، ٣٧١ والزركشي: ١٧٨.
(٥) هذا الضبط لم يرد في المطبوعة؛ وبه يتأكد الوجه الصواب لهذا الأسم، وقد ورد في الخريدة ((الحباب)) بالحاء المهملة، وأثبته في وفيات الأعاين ٧: ٢٢٣ بالجيم وقلت هنالك: والشكل الذي أثبته هنا بخط المؤلف (اي ابن خلكان)
(٦) ابو المعالي ... الكاتب: سقط من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>