للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهانت لجراك (١) العظائم كلها ... علي وقد جلت لدي النوائب (٢)

فمهلاً فلي في الأرض عن منزل القلى ... مسار إذا أحرجتني ومسارب

وإن كنت ترجو طاعتي بإهانتي ... وقسري فإن الرأي عنك لعازب وكان قد أقعد لا يقدر على الحركة إلا أنه صحيح العقل والذهن والبصر، غير أن سمعه ثقل؛ وكان السلطان صلاح الدين قد أقطعه ضياعاً بمصر وأجراه أخوه العادل على ذلك، وكان الكامل ابن العادل يحترمه ويعرف حقه، رحمه الله تعالى.

٥١٨ - (٣)

[" مروان بن الحكم "]

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو عبد الله، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، توجه إلى الطائف مع أبيه حين نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم معه في خلافة عثمان رضي الله عنه، واستكتبه واستولى عليه إلى أن قتل عثمان.

ونظر إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوماً فقال له: ويلك وويل أمة محمد منك ومن بنيك.

وكان مروان يقال له " خيط باطل " وفيه يقول عبد الرحمن " ابن "


(١) ص: لمجراك.
(٢) هذا البين وقع ثالثاً في ص، وآثرت الترتيب الوارد عند الزركشي وياقوت.
(٣) أخباره في المصادر التاريخية الكبرى كالطبري والمسعودي واليعقوبي وابن الأثير ... الخ وانظر الروحي: ٢١ والفخري: ١٠٩ والإصابة واسد الغابة وتهذيب التهذيب ١٠: ٩١ والبدء والتاريخ ٦: ١٩ وتاريخ الخميس ٢: ٣٠٦؛ وهذه الترجمة لم ترد في المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>