جابر بن حيان، أبو موسى الطرسوسي؛ ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل جعفر الصادق في الكيمياء، وهي خمسمائة رسالة.
قال الشيخ صلاح الدين الصفدي: وأنا أنزه جعفر الصادق رضي الله عنه عن الكيمياء، وإنما هذا الشيطان أراد الإغواء بكونه عزا ذلك إلى جعفر الصادق لتتلقاه النفوس بالقبول، ورأيته إذا ذكر الحجر يقول بعد ما يرمزه: وقد أوضحته في الكتاب الفلاني، فيتعب الطالب حتى يظفر بذلك المصنف المشوم، فيجده قد قال: وقد بينته في الكتاب الفلاني، فلا يزال يحيل على شيء بعد شيء.
ووجدت بعض الفضلاء قد كتب على بعض تصانيفه:
هذا الذي بمقاله ... غرّ الأوائل والأواخر
ما أنت إلاّ كاسرٌ ... كذب الذي سمّاك جابر وتصانيفه في هذا الفن كثيرة وليس تحتها طائل، وكانت وفاته في حدود التسعين والمائة، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
(١) لم ترد هذه الترجمة في المطبوعة؛ وانظر الفهرست: ٣٥٤ وسيزكن ٤: ١٣٢ - ٢٧٠، ٣٣٠ - ٣٣١، وفيه عرض لمؤلفاته بالاعتماد على دراسات كراوس وروزكا؛ وللكتور زكي نجيب محمود مؤلف لطيف عنه (سلسلة أعلام العرب) .