والترفع عن أهل الدنيا والتودد إليهم، واقتنى من صناعة الخياطة كتباً نفيسة، وابتنى داراً حسنة بالمحلة، وتوفي بالمحلة. ومن شعره في الشيخ بهاء الدين " ابن " النحاس:
سلم على المولى البهاء وصف له ... شوقي إليه وأنني مملوكه
أبداً يحركني إليه تشوقي ... جسمي به مشطوره منهوكه
لكن نحلت لبعده فكأنني ... ألف وليس بممكن تحركه وقال أيضاً:
رأيت حبيبي في المنام معانقي ... وذلك للمهجور مرتبة عليا
وقد رق لي من هجر وقسوة ... وما ضر إبراهيم لو صدق الرؤيا وقال أيضاً:
نار قلبي لا تقري لهبا ... وامنعي أجفان عيني أن تناما
فإذا نحن التقينا فارجعي ... نار إبراهيم برداً وسلاما وقال أيضاً: