وأنشده شخص هذين البيتين:
أيامنا بالحمى حييت أياما ... وزادك الله إجلالاً وإكراماً
بالأمس قد كنت أحلى ما بأنفسنا ... فما أصابك حتى صرت أحلاما وسأله أن يزيد عليها (١) فقال:
يا سادة جرحوا قلبي ببينهم ... وحملوه على الآلام آلاما
لله ليلات أنس كن لي بكم ... عصيت فيهن عذالاً ولواما
كانت لنا من عطيات الزمان فما ... دامت علينا ولا المعطي لها داما وقال ذوبيت:
لما رأت العين بياض الشعرات ... فاضت أسفاً وقرحتها العبرات
ثم التفتت إلى الصبا وهي تقول ... قف صل على العمر صلاة الأموات وقال أيضاً:
ما يلمع بارق بذات العلمين ... إلا وبعين كل عين لي عين
تالله ولا أنظر يوماً حسناً ... إلا ويقول خاطري أين وأين وقال أيضاً:
في أي بطالة وفي أي زمان ... أستبدل في الهوى فلاناً بفلان
أرجو بدلاً هيهات ولى عمري ... قد كان من الصبا ومني ما كان
(١) كذا في ص.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute