و " المبهمات " و " تحرير ألفاظ التنبيه " و " العمدة في تصحيح التنبيه " و " الإيضاح في المناسك " و " الإيجاز " في المناسك - وله أربع مناسك أخر - و " التبيان في آداب حملة القرآن " و " الفتاوى " و " الروضة " و " المجموع في شرح المهذب " بلغ فيه إلى باب الربا في خمس مجلدات كبار. وشرح قطعة من البخاري وقطعة من " شرح الوسيط " إلى باب صلاة المسافر وقطعة كبيرة في " تهذيب الأسماء واللغات " وقطعة في " طبقات الفقهاء ".
قال علاء الدين ابن العطار: وله مسودات كثيرة، ولقد أمرني مرة ببيع كراريس نحو ألف كراس بخطه وأمرني أن أقف على غسلها في الوراقة، فلم أخالف أمره وفي قلبي منها حسرات. وأخباره في الزهد والورع والكرامات مشهورة.
وقد عمل له الشيخ علاء الدين ابن العطار سيرة (١) ذكر فيها من رثاه من شعراء عصره، فمن جملتهم الشيخ مجد الدين ابن الظهير، رحمه الله تعالى، قال فيه:
عز العزاء وعم الحادث الجلل ... وخاب بالموت في تعميرك الأمل
واستوحشت بعد ما كنت الأنيس لها ... وساءها فقدك الأسحار والأصل
وكنت تتلو كتاب الله معتبراً ... لا يعتريك على تكراره ملل
قد كنت للدين نورا يستضاء به ... مسدداً فيه منك القول والعمل
وكنت في سنة المختار مجتهداً ... وأنت باليمن والتوفيق مشتمل
وكنت زينا لأهل العلم مفتخراً ... على جدد كساهم ثوبك السمل
وكنت أسبقهم ظلا إذا استغرت ... هواجر الجهل والاضلال ينتقل
كساك ربك أثوابا مجملة ... يضيق عن حصرها التفصيل والجمل
اسلى كمالك عن قوم مضوا بدلاً ... وعن كمالك لا مسلى ولا بدل