وقلعة العمودين ببرقة، وقلعة السويس، وعمر جسراً بالقليوبية، وجدد الجسر الأعظم على بركة الفيل، وأنشأ القنطرة المعروفة بقنطرة السباع التي أخربها الملك الناصر بن قلاون بعده، وقنطرة على بحر ابن منجى لها سبعة أبواب، وقنطرة بمنية الشيرج، وقنطرة عند القصير بسبعة أبواب، وستة عشر قنطرة تسلك منها إلى دمياط، وقنطرة على خليج القاهرة للمرور عليها إلى الميدان، وقنطرة عظيمة على خليج الإسكندية، وحفر خليج الإسكندرية وكان ارتدم، وحفر بحر أشموم وكان قد عمي، وحفر ترعة الصلاح وخور سرسخا (١) ، وحفر المحايري والكافوري وترعة كيساد وزاد فيها قصبة، وحفر بحر الصمصام وحفر بحر السردوس وحفر في ترعة أبي الفضل ألف قصبة، وتمم عمارة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمل منبره، وأحاط بالضريح درابزيناً، وذهب سقفه وبيضه، وجدد البيمارستان بالمدينة، ونقل إليه سائر المعاجين والأكحال والأشربة، وبعث إليه طبيباً من الديار المصرية، وجدد قبة الخليل عليه السلام ورمم شعثه وأصلح أبوابه وميضأته وبيضه، وزاد في راتبه المجرى عليه وعلى قوامه ومؤذنيه، ورتب له من مال البلد ما يجري على الواردين عليه والمقيمين به، وجدد بالقدس الشريف ما كان تداعى من قبة الصخرة، وجدد قبة السلسلة وزخرفها، وأنشأ خاناً للسبيل، وبنى به مسجداً وطاحوناً وبستاناً وفرناً، وبنى على قبر موسى عليه السلام قبة ومسجداً، وهو عند الكثيب الأحمر، ووقف عليه وقفاً، وبنى على قبر أبي عبيدة رضي الله عنه مشهداً بعمتا من الغور ووقف عليه وقفاً، وجدد بالكرك برجين كانا صغيرين فهدمهما وكبرهما وعلاهما، ووسع مشهد جعفر الطيار، ووقف عليه وقفاً زيادة على وقفه، وعمر جسر دامية بالغور، ووقف عليه وقفاً برسم ما عساه يتهدم من عمارته، وأنشأ جسور كثيرة بالساحل والغور، وعمر قلعة قاقون، وبنى بها جامعاً ووقف عليه وقفاً،