وعشرون ألف درهم. الضياع الثلاثة المعروفة بالجوهري أربعمائة ألف وسبعون ألف درهم، السعادة أربعمائة ألف درهم، أبروطيا ستون ألف درهم، نصف يبرود والصالحة والحوانيت أربعمائة ألف درهم، الناصرية مائة ألف درهم. رأس الماء بيم الروس سبعة وخمسون ألف درهم، حصة من خربة ورق: اثنان وعشرون ألف درهم، رأس الماء والدلي بمزارعها خمسمائة ألف درهم، حمام صرخد خمسون ألف درهم، طاحون الفوار ثلاثون ألف درهم، السالمية سبعة آلاف وخمسمائة درهم، طاحون المغار عشرة آلاف درهم، قيسارية أذرعات اثنا عشر ألف درهم، قيسارية عجلون مائة ألف وعشرون ألف درهم.
الأملاك بقارا: الحمام خمسة وعشرين ألف درهم، الهري ستمائة ألف درهم، الصالحية والطاحون والأراضي مائة ألف وخمسة وعشرون ألف درهم، راسليثا ومزارعها مائة وخمسة وعشرين ألف درهم، القصيبة أربعون ألف درهم، القريتين المعروفة إحداهما بالمزرعة والأخرى بالبينسية تسعون ألف درهم.
هذا جميعه خارج عما له من الأملاك في وجوه البر بصفد وعجلون والقدس الشريف ونابلس والرملة وجلجولية والديار المصرية.
ولما كان في أوائل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبعمائة حضر تابوته من الإسكندرية إلى دمشق، ودفن في تربته جوار جامعه المعروف بإنشائه، رحمه الله تعالى، فقال الشيخ صلاح الدين الصفدي:
في نقل تنكز سرّ ... أراده الله ربّه
أتى به نحو أرضٍ ... يحبّها وتحبّه رحمه الله تعالى وعفا عنه، بمنه وكرمه.