للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دمشق، وكان أديباً فاضلاً شاعراً.

قال ياقوت: وكان يتهم بقلة الدين والميل إلى مذهب الأوائل، توفي في صفر سنة ست عشرة (١) وخمسمائة، ودفن بمقبرة باب الفراديس، وكان نحوياً، أقرأ العربية، وله معرفة بالحساب والهندسة.

ومن شعره، رحمه الله تعالى:

وجلنار كأعراف الديوك على ... خضرٍ تميس كأذناب الطواويس

مثل العروس تحلّت يوم زينتها ... حمر الحليّ على خضر الملابيس

في مجلس بعثت أيدي السرور به ... لدى عريشٍ يحاكي عرش بلقيس

سقى الحيا أربعاً تحيا النفوس بها ... ما بين مقرى إلى باب الفراديس


(١) ص: سنة عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>