للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والا خذ مني نقيده ... في المعجل نصف رحلك

صومي من بكره إلى الظهر ... وأقاسي الموت لأجلك

وأصوم لك شهر طوبه ... ويكون من بعض فضلك

إيش أنا في رحمة الله ... من أنا من بين البريه

أنا إلا عبد مقهور ... تحت أحكام المشيه

من زبونٍ نحس مثلي ... رمضان خذ ما تيسر

أنت جيت في وقت لو كان ... الجنيد في مثله أفطر

هون الأمور ومشي ... بعلي ولا تعسر

وخذ ايش ما سهل الله ... ما الزبونات بالسويه

الملي خذ منه عاجل ... وامهل المعسر شويه

ذي حرور تذوب القلب ... ونهار أطول من العام

وأنا عندي أي من صام ... رمضان في هاذي الأيام

ذاك يكون الله في عونه ... ويكفر عنو الآثام

وجميع كلامي هذا ... بطريق المصخرية (١)

والله يعلم ما في قلبي ... والذي لي في الطويه قال الشيخ صلاح الدين حرسه الله تعالى: ووضع حكاية حكاها لي بالقاهرة المحروسة ونحن على الخليج بشق الثعبان سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وهي: اجتاز بعض النحاة ببعض الأساكفة فقال له: أبيت اللعن واللعن يأباك، ورحم الله أمك وأباك، وهذه تحية العرب في الجاهلية قبل الإسلام، لكن عليك أفضل السلام والسلام والسلام، ومثلك من يعز ويكرم، قرأت القرآن، والتيسير (٢)


(١) ص: المصخركيه.
(٢) كتاب في القراءات لأبي عمرو الداني.

<<  <  ج: ص:  >  >>