أبا وإبنا وحياة وقدرة فلم لم يلزمكم أن تثبتوا اقنوما خامسا هو سمع وسادسا هو بصر وإرادة وبقاء ولا جواب له.
[(الباب الثالث عشر في جوابات الروم)]
الأول؛ قالوا عيسى أفضل من محمد وقوم قالوا هو إله الجواب: من أحمق ممن يقول هو إله ثم إنه قتل وصلب هل رأيت في عالم الله أحمق من النصارى عيسى يقول أنا عبد الله وهم يقولون كذبت أنت إله وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول أبو بكر: خير الناس بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم والروافض تقول كذبت أنت خير الناس ثم تقول إذا كان عيسى إلها فلم كان يصلي ويصوم فان قالوا ليعلم الناس ذلك قلنا أو ليس رأى الناس يصلون ويصومون ثم نقول إذا كان إلهكم المسيح وهو ابن مريم فوجب أن يكون عمران أبو مريم جده والجد قبل الولد وزعمتم أن مريم امرأة يوسف النجار فيجب أن يكون يوسف تزوّج أم إلهكم ثم نقول أليس زعمتم انه كان ثلاثين سنة على شريعة التوراة ودين اليهودية فيدخل الكنيسة ويحرم السبت، فيجب أن يكون المسيح الاله يهوديا ثلاثين سنة ثم نقول هل كان ينام، فان قالوا نعم قلنا النوم يزيل التدبير وينقضه فكيف يدبر العالم من هو نائم وإن قالوا لا ينام قلنا إذا جاز أن يقتل فلم لا يجوز أن