(الاول) ستر العورة من الفخذ الى السرة. (والثاني) أن يحفظ عورته من نظر القيم والحجام. (والثالث) لا ينظر الى عورات الناس. (والرابع) من كشف عورته يزجره ويحتسب عليه فإن لم يحتسب فهو عاص. دخل ابن عمر رضي الله عنهما الحمام، وقد سد عينيه بمئزر، والسنة أن ينوي في دخول الحمام أن ينظف نفسه لاجل العبادة، ويقدم رجله اليسرى فإنه موضع الشيطان ولا يسرف في إراقة الماء، ولا يسلم في الحمام، ولا يتكلم لغوا، ولا يدخل الحمام بين المغرب والعشاء وإذا دخل البيت الحار فليتعوذ بالله من عذاب النار ويستعمل كل شهر النّورة، وإذا أراد الخروج منه فيغسل رجليه بالماء البارد ليكون آمنا من داء النقرس وفي الصيف يصب على رأسه الماء البارد وإذا خرج ثبت ساعة تقوم مقام شربة دواء.